الإسلام والغرب .. تصادم أم تقارب؟
العلاقة بين الغرب والإسلام علاقة قديمة متجددة تخبو تارة وتطفو على السطح تارة أخرى، حسب مستجدات الأحداث، وقد وجدت هذه العلاقة منذ صدر الإسلام وقرونه الأولى.
وإذا كان الغرب يملك اليوم زمام العلم والتكنولوجيا والتقدم المادي ويقيم حضارته على أساسها بعيداً عن المبادئ والقيم والأخلاق، فإننا نحن المسلمين نملك ما هو أثمن من ذلك، نملك غذاء الروح والفكر الذي تفتقده الحضارة الغربية .. نملك أسس وقواعد ديمومة الدول وسر بقائها، ألم يقل الشاعر العربي:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
أن المشكلة القائمة اليوم هي: كيف نعرض بضاعتنا، وكيف ندعو لقيمنا، وكيف نحاور بالتي هي أحسن .. هناك انفصام بين سلوكنا وبين مبادئنا، وهذا هو الذي يعيق حركتنا ودعوتنا ويؤخر مسيرة امتنا، إننا في أمس الحاجة لتطبيق مبادئ الإسلام الوسطية على أنفسنا قبل تقديمها للغير حتى ننجح في حوارنا مع الغرب والشرق، وعلينا ألا نخاف من الحوار مادمنا نملك كنزاً ثراً من المبادئ والقيم والأخلاق.
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) (آل عمران:110).
واجبنا اليوم في علاقتنا مع الغرب أن نكون مؤثرين لا متأثرين، وفاعلين لا منفعلين وصانعين للأحداث لا مستقبلين، حتى نعيد لأمتنا وجهها الحضاري والإنساني ودورها الايجابي ، والله الهادي إلى سواء السبيل
[b]
نايف
العقل نعمة لكن أحيانا يسبب انتكاس
العلاقة بين الغرب والإسلام علاقة قديمة متجددة تخبو تارة وتطفو على السطح تارة أخرى، حسب مستجدات الأحداث، وقد وجدت هذه العلاقة منذ صدر الإسلام وقرونه الأولى.
وإذا كان الغرب يملك اليوم زمام العلم والتكنولوجيا والتقدم المادي ويقيم حضارته على أساسها بعيداً عن المبادئ والقيم والأخلاق، فإننا نحن المسلمين نملك ما هو أثمن من ذلك، نملك غذاء الروح والفكر الذي تفتقده الحضارة الغربية .. نملك أسس وقواعد ديمومة الدول وسر بقائها، ألم يقل الشاعر العربي:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
أن المشكلة القائمة اليوم هي: كيف نعرض بضاعتنا، وكيف ندعو لقيمنا، وكيف نحاور بالتي هي أحسن .. هناك انفصام بين سلوكنا وبين مبادئنا، وهذا هو الذي يعيق حركتنا ودعوتنا ويؤخر مسيرة امتنا، إننا في أمس الحاجة لتطبيق مبادئ الإسلام الوسطية على أنفسنا قبل تقديمها للغير حتى ننجح في حوارنا مع الغرب والشرق، وعلينا ألا نخاف من الحوار مادمنا نملك كنزاً ثراً من المبادئ والقيم والأخلاق.
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) (آل عمران:110).
واجبنا اليوم في علاقتنا مع الغرب أن نكون مؤثرين لا متأثرين، وفاعلين لا منفعلين وصانعين للأحداث لا مستقبلين، حتى نعيد لأمتنا وجهها الحضاري والإنساني ودورها الايجابي ، والله الهادي إلى سواء السبيل
[b]
نايف
العقل نعمة لكن أحيانا يسبب انتكاس