الجامع الأموي ...درة دمشق
جامع بني أمية (الجامع الأموي )
ويقال له الجامع المعمور وجامع دمشق , وهو من أهم معالم مدينة دمشق أشهرها دينيا وفنيا وأثريا , وهو أول ابتكار معماري في الإسلام ,بل أحد أهم الآثار الإسلامية التاريخية في العالم ... ناهيك أنه يقع في قلب أقدم مدينة في التاريخ .
وتعد زيارة الجامع الأموي بدمشق غاية ما يصبوا إليه زائر هذه المدينة ,وقبلة ما تهفوا إليه نفسه , وتجيش به مشاعره فصيت هذا الجامع ملا الدنيا منذ أن شيده الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك في أوج عصر دمشق الذهبي ,يوم كانت الدولة الأموية لاتغيب عنها الشمس , ولهذا لا تكتمل زيارة مدينة دمشق دون زيارة الجامع الأموي .
قال عنه أحد المؤرخين الأوربيين المعاصرين :"إنه لم يكن فقط آبدة قامت في أرض الإسلام حتى ذلك الوقت ,بل إنه أحد ابتكارات فن البناء العالمي في كل الأزمان وفي كل البلاد".
فكان بناؤه تحفه فنية فريدة تمثل أبدع ما انتهت إليه عبقرية الفن العربي الإسلامي ,ولقد رأى الخلفاء الأمويون بناء مسجد يليق بعظمة حاضرتهم دمشق ,فشيد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بناء الجامع سنة705م ,وجاء الجامع الأموي يليق فعلا بعظمة دمشق عاصمة الدولة الأموية الكبرى ,وكان نموذجا بديعا لفن المساجد الإسلامية تتجلى فيه روعة الفن ,وتزينه بقايا فسيفساء ,وثلاث مآذن ,وثلاثة أبواب أعظمها باب جيرون وأمام الباب الغربي "باب البريد " بقايا هيكل جوبيتير ,وهي أعمدة متحفظة بتيجانها حتى الآن,وكانت قد تحولت إلى بازيليكا في العهد البيزنطي . والواقع أن بناء الجامع الأموي الكبير بدمشق يعد تحفة فنية في فن العمارة الشرقية الإسلامية وزخارفها , وفي الجامع الأموي قبر النبي "يحيى " عليه السلام وفيه المحراب الكبير ,ويعد كلاهما آية في فن الزخرفة الشرقية وهو معلم ديني وأثر من أهم الآثار الموجودة في دمشق الشام.
(بكرى أحلى )
توكلك على الله يثمر عدم خوفك من المجهول
جامع بني أمية (الجامع الأموي )
ويقال له الجامع المعمور وجامع دمشق , وهو من أهم معالم مدينة دمشق أشهرها دينيا وفنيا وأثريا , وهو أول ابتكار معماري في الإسلام ,بل أحد أهم الآثار الإسلامية التاريخية في العالم ... ناهيك أنه يقع في قلب أقدم مدينة في التاريخ .
وتعد زيارة الجامع الأموي بدمشق غاية ما يصبوا إليه زائر هذه المدينة ,وقبلة ما تهفوا إليه نفسه , وتجيش به مشاعره فصيت هذا الجامع ملا الدنيا منذ أن شيده الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك في أوج عصر دمشق الذهبي ,يوم كانت الدولة الأموية لاتغيب عنها الشمس , ولهذا لا تكتمل زيارة مدينة دمشق دون زيارة الجامع الأموي .
قال عنه أحد المؤرخين الأوربيين المعاصرين :"إنه لم يكن فقط آبدة قامت في أرض الإسلام حتى ذلك الوقت ,بل إنه أحد ابتكارات فن البناء العالمي في كل الأزمان وفي كل البلاد".
فكان بناؤه تحفه فنية فريدة تمثل أبدع ما انتهت إليه عبقرية الفن العربي الإسلامي ,ولقد رأى الخلفاء الأمويون بناء مسجد يليق بعظمة حاضرتهم دمشق ,فشيد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك بناء الجامع سنة705م ,وجاء الجامع الأموي يليق فعلا بعظمة دمشق عاصمة الدولة الأموية الكبرى ,وكان نموذجا بديعا لفن المساجد الإسلامية تتجلى فيه روعة الفن ,وتزينه بقايا فسيفساء ,وثلاث مآذن ,وثلاثة أبواب أعظمها باب جيرون وأمام الباب الغربي "باب البريد " بقايا هيكل جوبيتير ,وهي أعمدة متحفظة بتيجانها حتى الآن,وكانت قد تحولت إلى بازيليكا في العهد البيزنطي . والواقع أن بناء الجامع الأموي الكبير بدمشق يعد تحفة فنية في فن العمارة الشرقية الإسلامية وزخارفها , وفي الجامع الأموي قبر النبي "يحيى " عليه السلام وفيه المحراب الكبير ,ويعد كلاهما آية في فن الزخرفة الشرقية وهو معلم ديني وأثر من أهم الآثار الموجودة في دمشق الشام.
(بكرى أحلى )
توكلك على الله يثمر عدم خوفك من المجهول