أكتب هذا الموضوع وكلي إيمان وتسليم,
بأن الكثير من يهرع للمطالعة والبحث أو الفضول,
وأريد هنا
من خلال هذه الكلمات الموجزة,
إعلان حالة الطوارئ,
بعدما غزت هذه الأصوات القبيحة
المنبعثة من هواتف النقال في المساجد التي يذكر فيها إسم الله.
وأصبح يُسمع فيها نباح الكلاب ,وعواء القطط ونهيق البغال والحمير بدل الذكر,
مع أن الإمام في كل صلاة يذكر ويحذر
بل يكاد يضيفها سنة في أو ركنا لإقامة الصلاة.
ولم يعد الناس مطمئنين كما كانوا من قبل,
وأردت هنا
أن استعمل هذا النوع من الخطاب الخشن المستفز للمشاعر
لعل من تحركه كلماتي فيقلع على هذا المنكر.
أيها المتلاعب بأوقاتك وصلواتك,
متى تكف عن إيذاء الآخرين؟؟؟؟؟
متى تعي أيها الأحمق والجاهل ؟؟؟؟
وتسارع لترك هاتفك أثناء الصلاة
والأماكن التي يتطلب فيها الهدوء والتركيز كالمستشفيات وأماكن التدريس؟؟؟؟؟
متى تستعمل عقلك بدل هواك؟؟؟؟؟
وتؤجل اتصالك إلى ما بعد اجتماعك
ما هذه الأخلاق والسلوكيات؟؟؟؟؟؟
ما هذه الثقافة الضحلة العرجاء التي تحملها؟؟؟؟؟؟
ما هذه الأساليب الركيكة التي تستعملها؟؟؟؟؟
ألهذا الحد هو مستوى تفكيرك؟؟؟؟؟
أوصل الحد بك أن تقوم برد من يناديك والناس من حولك يسجدون ؟؟؟؟؟؟
وإمام المسجد يخطب بدون أن تعتذر للناس؟؟؟؟؟
عجبا والله
بل أوصل الحد بك أن تقوم بالرد على من يناديك ,وأنت تقف أمام الميت والناس من حولك يبكون لفقد عزيزهم
أما تستحي؟؟؟؟؟
أهذا من الأدبيات والأخلاقيات؟؟؟؟؟؟
هل تستطيع أيها القزم
أيها التافه
ان تترك هاتفك شغال
يرن بأقبح الأصوات أمام مسئول تنتظر موعده لقضاء حاجتك؟؟؟
وهل تستطيع إزعاجه أو التطاول عليه
لو طلب منك حاجبه أن تغلق جوالك أو ترده؟؟؟
ما هذه العنجهية في ركوب الرؤوس
متى تفتح هذه العيون العمياء؟؟؟؟
وتسمع الآذان الصماء؟؟؟؟؟؟
وتفقه القلوب السوداء؟؟؟؟؟؟
والله إن حالكم لعجيب
يحتاج الى علاج سريع قريب
من هذا السرطان الذي ينخر أجسامكم ويميتكم ميتة بطيئة.
أبعد موت القلب هل هناك من حياة؟؟؟؟؟؟
متى تتواضعوا لمن خلقكم
وأمدكم بالسمع والبصر والصحة والمال الذي أعمى بصائركم؟؟؟؟؟؟
متى تكفوا عن رفع
أصواتكم في بيوت غير بيوتكم ؟؟؟؟
بأن الكثير من يهرع للمطالعة والبحث أو الفضول,
وأريد هنا
من خلال هذه الكلمات الموجزة,
إعلان حالة الطوارئ,
بعدما غزت هذه الأصوات القبيحة
المنبعثة من هواتف النقال في المساجد التي يذكر فيها إسم الله.
وأصبح يُسمع فيها نباح الكلاب ,وعواء القطط ونهيق البغال والحمير بدل الذكر,
مع أن الإمام في كل صلاة يذكر ويحذر
بل يكاد يضيفها سنة في أو ركنا لإقامة الصلاة.
ولم يعد الناس مطمئنين كما كانوا من قبل,
وأردت هنا
أن استعمل هذا النوع من الخطاب الخشن المستفز للمشاعر
لعل من تحركه كلماتي فيقلع على هذا المنكر.
أيها المتلاعب بأوقاتك وصلواتك,
متى تكف عن إيذاء الآخرين؟؟؟؟؟
متى تعي أيها الأحمق والجاهل ؟؟؟؟
وتسارع لترك هاتفك أثناء الصلاة
والأماكن التي يتطلب فيها الهدوء والتركيز كالمستشفيات وأماكن التدريس؟؟؟؟؟
متى تستعمل عقلك بدل هواك؟؟؟؟؟
وتؤجل اتصالك إلى ما بعد اجتماعك
ما هذه الأخلاق والسلوكيات؟؟؟؟؟؟
ما هذه الثقافة الضحلة العرجاء التي تحملها؟؟؟؟؟؟
ما هذه الأساليب الركيكة التي تستعملها؟؟؟؟؟
ألهذا الحد هو مستوى تفكيرك؟؟؟؟؟
أوصل الحد بك أن تقوم برد من يناديك والناس من حولك يسجدون ؟؟؟؟؟؟
وإمام المسجد يخطب بدون أن تعتذر للناس؟؟؟؟؟
عجبا والله
بل أوصل الحد بك أن تقوم بالرد على من يناديك ,وأنت تقف أمام الميت والناس من حولك يبكون لفقد عزيزهم
أما تستحي؟؟؟؟؟
أهذا من الأدبيات والأخلاقيات؟؟؟؟؟؟
هل تستطيع أيها القزم
أيها التافه
ان تترك هاتفك شغال
يرن بأقبح الأصوات أمام مسئول تنتظر موعده لقضاء حاجتك؟؟؟
وهل تستطيع إزعاجه أو التطاول عليه
لو طلب منك حاجبه أن تغلق جوالك أو ترده؟؟؟
ما هذه العنجهية في ركوب الرؤوس
متى تفتح هذه العيون العمياء؟؟؟؟
وتسمع الآذان الصماء؟؟؟؟؟؟
وتفقه القلوب السوداء؟؟؟؟؟؟
والله إن حالكم لعجيب
يحتاج الى علاج سريع قريب
من هذا السرطان الذي ينخر أجسامكم ويميتكم ميتة بطيئة.
أبعد موت القلب هل هناك من حياة؟؟؟؟؟؟
متى تتواضعوا لمن خلقكم
وأمدكم بالسمع والبصر والصحة والمال الذي أعمى بصائركم؟؟؟؟؟؟
متى تكفوا عن رفع
أصواتكم في بيوت غير بيوتكم ؟؟؟؟