ذئب يتطبع باطباع الخروف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يقال من( عاشر القوم أربعين ليلة صار منهم)
هذا طبعا عند البشر
اما هذة القصة قد تثبت ان العادات حتى عند الحيوانات اعزكم الله
يروى في قرية بعيدة عن القرى وقريبة من الصحراء حيث الوحوش والذئاب
يوجد في القرية حاكم شديد جدا ولا احد يستطيع مخالفة رائية
فجائة رجل من اهل القرية يشتكي على ذالك الذيب الذي كل اسبوع يسطي على اغنامة وياخذ اطيب خروف وياكلة
فامر الحاكم رجالة باحضار هذاالذئب حيا وليس ميتا وذهب رجالة ووضعو كمين للذئب حيث يمسكو بة حيا وليس ميتا لكي نرى ماذا يفعل بة الحاكم
احضرو الذئب الى الحاكم حيا فامر بوضع الذئب في حوطة شبك مغلق وجو مضلم وامر بان يضعو حول الشبك خرفان من مايشتهي الذئب
وعلى ان يكون بينهم حاجز صغير يوضع فية الحشيش طعام الخراف
وامر بتجويع الذئب وعدم اعطائة سوى قطعة صغيرة من اللحم وجبة واحدة باليوم ولمدة اسبوع
وبعد الاسبوع يحرم الذئب من قطعة اللحم
لكي يتوجة الى طعام الخراف وبالفعل بعد ان جاع الذئب وليس لة اي حيلة الا ان يتوجة الى الحشيش ويبدأ ياكل ولاكن يقال وش جابرك على المر غير الامر منو الحشيش ولا الموت
ومن هنا بدأت المناوشات بي الخراف والذئب من جهة اخرى كل من يمد برقبتة الى الحشيش حتى صار تنافس شديد على الاكل
تعود الذئب على اكل الحشيش وبدء يداعب الخرفان من خلف الحاجر سئل الحاكم عن وضع الذب كيف اصبح
فقالو لة الحالة الماتسر هو بخير وصحة جيدة والمصيبة انة عاش على الحشيش منذ ايام ولا يقبل اكل اللحم فضحك الحاكم
وامر بوضع احد الخراف مع الذئب لكي يرى صحة ما استمع الية من رجالة
فوضعم خروفا ثم امضى ليلة مع الذئب فاصبحم الذئب والحروف متعانقين ببعض ومنغمرين بنوم عميق
فاخبرم الحاكم بما حصل وامر بوضع الذئب مع الخراف واصبحم نفس الطريقة حبايب واصدقاء فامر الحاكم باطلاق الذئب من حيث اتى وذهب صاحب الاغنام يرعى في الصحراء ثم عاد في المساء ووضع خرافة في مكانها واصبح ووجد الذئب نائم مع الخراف وذهب الى الحاكم واخبرة وشكرة في ان واحد على ما فعل امد الدها من وراء هذة العملية التي قام بها الحاكم اعضم حيث جمع رجال القرية فخاطبهم وقال لهم ارئيتم ماذا حصل مع الذئب الذي حاول التطاول على قريتي كيف اصبح
(ان لم تكن ذئبا اكلتك الكلاب )
وشكرا لمتابعتكم