[b]من أجمل القصص التي أبكت العالم
هذه القصة أعجبتني وحبيت أن انقلها لكم ولكنها مؤثرة
شاب وفتاه يعشقان بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شيبه
وكان هؤلاء العشيقان يعملان في استديو لتحميض الصور
(((البداية )))
كان هذان العشيقان بعضهما لحد الموت وكانوا دائما يذهبون سويا للحدائق العامة ويأخذون من هذه الحدائق ملجأ لهم من عناء وتعب العمل المرهق في ذلك الاستديو وكانوا يعيشون الحب بأجمل صوره وفي أسعد لحظاته فلا يستطيع أحد أن يفرقهم عن بعضهم إلا النوم وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافية لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا الحب العذري
وفي يوم من الأيام ذهب الشاب إلى الاستديو لتحميض بعض الصور وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء ووضعه في مكانه من أوراق ومواد كيمائية الخاصة بالتحميض لان حبيبته لم تكن معه لارتباطها بموعد مع أمها
وفي اليوم التالي أتت الفتاة لمارس عملها في الاستديو في الصباح الباكر وأخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها أمس أخطأ في وضع الحمض الكيمائي فوق بمكان غير آمن وحدث ما لكم يكن بالحسبان بينما كانت الفتاة تشتغل رفعت رأسها لتأخذ بعض الحمض الكيمائية وفجأة وقع الحمض على عينها وجبهتها وما حدث أن أتى كل من في المحل مسرعين إليها وقد رأوها بحالة خطرة وأسرعوا بنقلها إلى المستشفى وابلغوا صديقها بذلك عندما علم صديقها أن الحمض الكيمائي الذي أنسكب عليها هو من أشد الأحماض قوة فعرف أنها سوف تفقد بصرها
تعرفون ماذا فعل ؟؟؟؟؟؟تركها ومزق كل الصور التي تذكره بها وخرج من المحل ولا يعرف أصدقائه سر هذه المعاملة القاسية لها وذهب الأصدقاء إلى الفتاة إلى المستشفى للاطمئنان عليها فوجودها بأحسن حال وعينيها لم يحدث لها شيء وجبتها قد أجريت بعض عملية تجميل وعادت كما كانت متميزة بجمالها الساحر خرجت الفتاة من المستشفى وذهبت إلى المحل نظرت والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها غير المخلص الذي تركها
وهي بأصعب حالاتها حاولت البحث عنه عن صديقها ولكن لم تجده في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما فقالت في نفسها سأذهب إلى ذلك المكان عسى أن أجده هناك ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقة مليئة بالأشجار وأتته من الخلف لا يعلم وكانت تنظر اليه بحسرة لأنه تركها وهي في محنتها
وفي حينها أرادت الفتاة أن تتحدث مع إليه
فوقفت أمامه بالضبط وهي تبكي وكان العجيب في الأمر أن صديقها لم يهتم لها ولم ينظر إليها أتعلمون هل تصدقون ذلك ان صديقها لم يراها لانه أعمى
فقد اكتشفت الفتاة ذلك بعد أن نهض صديقها وهو متكأ على عصى يتخطى بها خوف الوقوع
أتعلمون هل تصدقون
أتعلمون لماذا أصبح صديقها أعمى أتذكرون عندما انسكب الحمض على عيون الفتاة أتذكرون عندما الصور التي تجمعهم مع بعض أتذكرون عندما من المحل ولا يعلم احد أن ذهب
لقد ذهب إلى المستشفى وسأل الدكتور عن حالها وقال له الدكتور أنها لن تستطيع النظر فإنها ستصبح عمياء أتعلمون ماذا فعل الشاب
لقد تبرع لها بعيونه نعم بعينيه فضل أن يكون هو الأعمى ولا تكون صديقته العمياء لقد أجريت لهم عملية جراحية تم خلالها نقل عينيه لها ونجحت هذه العملية وبعدها ابتعد عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع أن يسعدها فهو الآن أعمى وضرير لن ينفعها بشيء
فماذا حصل بالفتاة عندما عرفت ذلك وقعت على الأرض وهي تراه أعمى وكانت الدموع تذرف من عيونها من دون انقطاع ومشى صديقها أمامها وهو لا يعلم من هي الفتاة التي تبكي وذهب الشاب بطرق وذهبت الفتاة بطريق آخر .
يا ألهي هل من الممكن أن يصل الحب لهذه الدرجة هل كان يحبها إلى هذا الحب .
نايف
العقل نعمة لكن أحيانا يسبب انتكاس
هذه القصة أعجبتني وحبيت أن انقلها لكم ولكنها مؤثرة
شاب وفتاه يعشقان بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شيبه
وكان هؤلاء العشيقان يعملان في استديو لتحميض الصور
(((البداية )))
كان هذان العشيقان بعضهما لحد الموت وكانوا دائما يذهبون سويا للحدائق العامة ويأخذون من هذه الحدائق ملجأ لهم من عناء وتعب العمل المرهق في ذلك الاستديو وكانوا يعيشون الحب بأجمل صوره وفي أسعد لحظاته فلا يستطيع أحد أن يفرقهم عن بعضهم إلا النوم وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافية لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا الحب العذري
وفي يوم من الأيام ذهب الشاب إلى الاستديو لتحميض بعض الصور وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء ووضعه في مكانه من أوراق ومواد كيمائية الخاصة بالتحميض لان حبيبته لم تكن معه لارتباطها بموعد مع أمها
وفي اليوم التالي أتت الفتاة لمارس عملها في الاستديو في الصباح الباكر وأخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها أمس أخطأ في وضع الحمض الكيمائي فوق بمكان غير آمن وحدث ما لكم يكن بالحسبان بينما كانت الفتاة تشتغل رفعت رأسها لتأخذ بعض الحمض الكيمائية وفجأة وقع الحمض على عينها وجبهتها وما حدث أن أتى كل من في المحل مسرعين إليها وقد رأوها بحالة خطرة وأسرعوا بنقلها إلى المستشفى وابلغوا صديقها بذلك عندما علم صديقها أن الحمض الكيمائي الذي أنسكب عليها هو من أشد الأحماض قوة فعرف أنها سوف تفقد بصرها
تعرفون ماذا فعل ؟؟؟؟؟؟تركها ومزق كل الصور التي تذكره بها وخرج من المحل ولا يعرف أصدقائه سر هذه المعاملة القاسية لها وذهب الأصدقاء إلى الفتاة إلى المستشفى للاطمئنان عليها فوجودها بأحسن حال وعينيها لم يحدث لها شيء وجبتها قد أجريت بعض عملية تجميل وعادت كما كانت متميزة بجمالها الساحر خرجت الفتاة من المستشفى وذهبت إلى المحل نظرت والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها غير المخلص الذي تركها
وهي بأصعب حالاتها حاولت البحث عنه عن صديقها ولكن لم تجده في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما فقالت في نفسها سأذهب إلى ذلك المكان عسى أن أجده هناك ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقة مليئة بالأشجار وأتته من الخلف لا يعلم وكانت تنظر اليه بحسرة لأنه تركها وهي في محنتها
وفي حينها أرادت الفتاة أن تتحدث مع إليه
فوقفت أمامه بالضبط وهي تبكي وكان العجيب في الأمر أن صديقها لم يهتم لها ولم ينظر إليها أتعلمون هل تصدقون ذلك ان صديقها لم يراها لانه أعمى
فقد اكتشفت الفتاة ذلك بعد أن نهض صديقها وهو متكأ على عصى يتخطى بها خوف الوقوع
أتعلمون هل تصدقون
أتعلمون لماذا أصبح صديقها أعمى أتذكرون عندما انسكب الحمض على عيون الفتاة أتذكرون عندما الصور التي تجمعهم مع بعض أتذكرون عندما من المحل ولا يعلم احد أن ذهب
لقد ذهب إلى المستشفى وسأل الدكتور عن حالها وقال له الدكتور أنها لن تستطيع النظر فإنها ستصبح عمياء أتعلمون ماذا فعل الشاب
لقد تبرع لها بعيونه نعم بعينيه فضل أن يكون هو الأعمى ولا تكون صديقته العمياء لقد أجريت لهم عملية جراحية تم خلالها نقل عينيه لها ونجحت هذه العملية وبعدها ابتعد عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع أن يسعدها فهو الآن أعمى وضرير لن ينفعها بشيء
فماذا حصل بالفتاة عندما عرفت ذلك وقعت على الأرض وهي تراه أعمى وكانت الدموع تذرف من عيونها من دون انقطاع ومشى صديقها أمامها وهو لا يعلم من هي الفتاة التي تبكي وذهب الشاب بطرق وذهبت الفتاة بطريق آخر .
يا ألهي هل من الممكن أن يصل الحب لهذه الدرجة هل كان يحبها إلى هذا الحب .
نايف
العقل نعمة لكن أحيانا يسبب انتكاس
