هذه القصيد للشاعر المسيحي
جاك صبري الشماس يمدح فيها خير الانام
محمد عليه افضل الصلاة والسلام
اترككم مع القصيدة
يممتُ ( طه ) المرسل الروحاني
يا خاتم الرسل الموشح بالهدى
ألقى عليك الوحي طهر عقيدة
قوّضت كهف الجهل تغدق بالمنى
مهما أساء الغرب في إيلامه
لايحجب الغربـال نور شريعة
ماذا أسطرفي نبوغ ( محمد )
ومآثر الإسلام في سفر الهدى
أنا يا ( محمد)من سلالة يعرب
وأذود عنك مولهاً ومتـــيماً
أكبرت شأوك في فصيح بلاغتي
وأرتل الأشعار في شمم الندى
وتسامح يزهو ببرد فضيلة
أغدقت للعرب النصارى عزة
وأنرت درباً ناضراً برسالة
وزرعت في قلب الرعية حكمة
أودعت يمنك في حدائق مقلتي
ونذرت روحي للعروبة هائماً
ونقشت خلق(محمد) بمشاعري
وشتلت في دوح التآخي أحرفي
آخيت( فاطمة)العروبة في دمي
عاودت نور ( محمد )بشريعة
رفلت مبادئه نضار رجاحة
والمجد يتبع خطوة أنّى مشى
ولئن تغطرس أجنبي حاقدٌ
أنا( مسلم )لله أمري في الدنى
وإذا قرأتم للرسول تحية
الله أكبر يا رسول فسر بنا
ويكَحَّل الأقصى بروح مجاهد
أستصرخ(اليرموك)في ألق الوغى
وتربعت عرش البطولة والفدى
أودعت للعر ب الكماة وصيتي
إن تاه عنواني فإني شاعر
مهمامدحتك يا(رسول) فإنكم
لن تفلح الدنيا بكسر عقيدة
ويجلّ (طه) الشاعر النصراني
ورسول نبل شامخ البنيان
نبوية همرت بفيض معان
ونسفت شرك عبادة الأوثان
لم يرق هون للنبي الباني
ويظل نورك طاهراً روحاني
قاد السفين بحكمة وأمان
درب النجاةوشعلة الفرقان
أهواك دين محبة وتفان
حتى ولو أجزى بقطع لساني
وشغاف قلبي مهجتي وبياني
دين تجلّى في شذى الغفران
وشمائل تشدو بسيب أغان
ومكانة ترقى لشمِّ معان
مسك الرسول وخاتم الأديان
شماء تنطق في ندى الوجدان
ووشمت مجدك في شغاف جنان([1])
بالضاد والانجيل والقرآن
ودرجت أرشف كوثر الرحمن
أختال زهواً في بني قحطان
وعفاف(مريم)في فؤاد كياني
تزهو شموخاً في أجل بيان
وتعطرت بالبر والإيمان
ويسيل شهداً في فم الأزمان
كفقاعةالصابون في الفنجان
ومفاخر (بالمسلم) المعوان
فلتقرؤوه تحية النصراني
نحو الشموخ وقبلة الإيمان
والقدس تزهو في قلاع أمان
شمخت صموداً في رحى الميدان
ونمت على شفة وكل لسان
وغداة حتفي أذكروا عنواني
عشق النخيل وسورة الإنسان
فوق المديح وفوق كل بياني
والدين يرفل بردة القرآن
[1]- جنان القلب
جاك صبري الشماس يمدح فيها خير الانام
محمد عليه افضل الصلاة والسلام
اترككم مع القصيدة
يممتُ ( طه ) المرسل الروحاني
يا خاتم الرسل الموشح بالهدى
ألقى عليك الوحي طهر عقيدة
قوّضت كهف الجهل تغدق بالمنى
مهما أساء الغرب في إيلامه
لايحجب الغربـال نور شريعة
ماذا أسطرفي نبوغ ( محمد )
ومآثر الإسلام في سفر الهدى
أنا يا ( محمد)من سلالة يعرب
وأذود عنك مولهاً ومتـــيماً
أكبرت شأوك في فصيح بلاغتي
وأرتل الأشعار في شمم الندى
وتسامح يزهو ببرد فضيلة
أغدقت للعرب النصارى عزة
وأنرت درباً ناضراً برسالة
وزرعت في قلب الرعية حكمة
أودعت يمنك في حدائق مقلتي
ونذرت روحي للعروبة هائماً
ونقشت خلق(محمد) بمشاعري
وشتلت في دوح التآخي أحرفي
آخيت( فاطمة)العروبة في دمي
عاودت نور ( محمد )بشريعة
رفلت مبادئه نضار رجاحة
والمجد يتبع خطوة أنّى مشى
ولئن تغطرس أجنبي حاقدٌ
أنا( مسلم )لله أمري في الدنى
وإذا قرأتم للرسول تحية
الله أكبر يا رسول فسر بنا
ويكَحَّل الأقصى بروح مجاهد
أستصرخ(اليرموك)في ألق الوغى
وتربعت عرش البطولة والفدى
أودعت للعر ب الكماة وصيتي
إن تاه عنواني فإني شاعر
مهمامدحتك يا(رسول) فإنكم
لن تفلح الدنيا بكسر عقيدة
ويجلّ (طه) الشاعر النصراني
ورسول نبل شامخ البنيان
نبوية همرت بفيض معان
ونسفت شرك عبادة الأوثان
لم يرق هون للنبي الباني
ويظل نورك طاهراً روحاني
قاد السفين بحكمة وأمان
درب النجاةوشعلة الفرقان
أهواك دين محبة وتفان
حتى ولو أجزى بقطع لساني
وشغاف قلبي مهجتي وبياني
دين تجلّى في شذى الغفران
وشمائل تشدو بسيب أغان
ومكانة ترقى لشمِّ معان
مسك الرسول وخاتم الأديان
شماء تنطق في ندى الوجدان
ووشمت مجدك في شغاف جنان([1])
بالضاد والانجيل والقرآن
ودرجت أرشف كوثر الرحمن
أختال زهواً في بني قحطان
وعفاف(مريم)في فؤاد كياني
تزهو شموخاً في أجل بيان
وتعطرت بالبر والإيمان
ويسيل شهداً في فم الأزمان
كفقاعةالصابون في الفنجان
ومفاخر (بالمسلم) المعوان
فلتقرؤوه تحية النصراني
نحو الشموخ وقبلة الإيمان
والقدس تزهو في قلاع أمان
شمخت صموداً في رحى الميدان
ونمت على شفة وكل لسان
وغداة حتفي أذكروا عنواني
عشق النخيل وسورة الإنسان
فوق المديح وفوق كل بياني
والدين يرفل بردة القرآن
[1]- جنان القلب